تُسبِّب قِلَّة النوم واضطرابه للأطفال تغيُّرات ومُضاعفات جسديّة، وعقليّة، وعاطفيّة لا يُمكن إزالة آثارها في ليلة وضُحاها بزيادة عدد ساعات النوم، وتُقسَم الأعراض حسب تأثيرها إلى ما يأتي:[٢]

طول فترة النوم: لابد وأن يحصل الأطفال على فترة زمنية كافية من النوم لتساعدهم في مراحلهم الأولى من النمو والتطور، ومع وجود اختلافات فردية بين الأطفال لكن في الغالب الجميع بحاجة لنفس الفترة الزمنية من النوم الصحي.

الحرمان المستمر من النوم: هذه الحالة لا تحدث فجأة لكنها نتيجة تراكمية لقلة النوم ومع مرور الوقت ستظهر الآثار السلبية والنتائج المترتبة على قلة النوم تكون كبيرة، لذلك فإن أي تغيير مبكر يسمح بمزيد من النوم يكون له أثر إيجابي على الطفل قبل فوات الأوان.

ومع ذلك، قد يعاني بعض الأطفال في هذا العمر من مشاكل مثل الأرق الليلي أو الكوابيس أو التبول اللاإرادي.

يحدث هذا الأمر غالبًا عندما يتعرض الطفل لنشاطات مليئة بالحركة في وقت متأخر من اليوم،

تحدث في الجسم تغيُّرات فيزيولوجية في النوم تظهر على شكل اضطرابات في أثناء التنفُّس أبرزها ما يأتي:

أضرار السهر على الجسم والنفسية وطرق علاج السهر علاج التفكير الزائد قبل النوم والتخلص من الأرق الأرق وكثرة نوم الحامل في الشهر التاسع على ظهرها علاج الخوف عند الأطفال عند النوم وأثناء النوم كيف أنظم وقت نومي في شهر رمضان؟ تأثير وضعية النوم على الصحة والأحلام احدث مقالات تربية الطفل أسئلة تكشف شخصية الطفل وصفاته شرح أداب الطريق للأطفال وتعليمهم الالتزام بها شرح قواعد السلامة على الطريق للأطفال تنمية الوظائف الإدراكية عند الأطفال وأهم أنواعها سبب تكرار الكلام عند الأطفال (الإيكولاليا) وعلاجها أسماء أولاد تنتهي بالدين وأسامي مركّبة بكلمة الدين احدث اسئلة تربية الطفل ما هو الفرق بين التوحد والانطوائية هل عقاب ابني بالضرب طبيعي ومناسب لعمره؟ هل التهاب البلعوم يزيد نوبات الصرع عند الأطفال؟ كيف أجعل طفلي يساعدني في أعمال المنزل ما هي أسباب تخيلات الأطفال بنتي تعرضت للتحرش من بنت جارتنا فما الحل؟

تحدثي مع طفلك في الصباح بعد فترة قلة النوم. إذا كان بإمكان طفلك أن يتذكر كابوساً، وذكريه أن الصور ليست حقيقية.

يعد بقاء الطفل مستيقظاً حتّى وقت متأخر أحد أكثر أسباب عدم حصول الأطفال على قسطٍ كافٍ من النوم، وغالباً ما يكون السبب في ذلك هو اعتقادات الأهل الخاطئة حول كميّة النوم اللازمة لأطفالهم، أو سَهَر الطفل لمشاهدة التلفاز أو اللعب، أو حتّى مُشاركته في العديد من الأنشطة نهاراً، أمّا في حال تنظيم كافّة ما نور الامارات ذُكِر سابقاً بما يتضمن ساعات النوم الضرورية ولا يزال الطفل لا ينام بشكل كافٍ، فيُِعزَى ذلك لعدد من الأسباب نذكر منها:[٣]

ضعف التفاعل مع الآخرين: يحتاج الطفل الرضيع للتفاعل مع الآخرين بشكل كبير، حيث يتعلم منهم المهارات العاطفية ومهارات التواصل والتفاعل، وقلة النوم تصعب هذه العملية عليه بسبب شعوره بعدم الراحة والحالة المزاجية السيئة.

ويعتقد أن تأثير السهر يكون بعيد المدى، حيث أنه يسبب تلف الخلايا العصبية بالدماغ بشكل تراكمي ما يعرض الطفل للإصابة بأمراض مثل الزهايمر وأمراض عصبية أخرى مع التقدم في العمر، وبالرغم أن الدراسات ما زالت قائمة لمعرفة تأثير قلة النوم على الدماغ بشكل أكبر إلا أن التجارب على الفئران أوجدت أن قلة النوم والسهر تساهم في تدمير خلايا عصبية داخل الحصين وهو جزء من الدماغ يشارك في التعليم والذاكرة.

مشاعر القلق: الطفل خصوصاً خلال مرحلة المدرسة قد يعاني من القلق بسبب البيئة الجديدة التي يحاول الاندماج بها، وهذا يشغل تفكيره قبل النوم ما قد يسبب له الأرق وصعوبة في النوم أيضاً.

الحد من المشروبات والأطعمة قبل النوم: قد تؤدي بعض المشروبات مثل العصائر أو الأطعمة الثقيلة إلى صعوبة في النوم أو تسبب استيقاظًا ليليًا بسبب الحاجة إلى الحمام.

تحسين نمط النوم والعادات والروتين الجماعي للنوم من خلال تثبيت وقت النوم وممارسة التمارين الرياضية اليومية والحد من الوقت الذي يُقضى أمام الأجهزة الإلكترونية والشاشات في المساء.